بعد الهجوم الشنيع الذي شنه الاخوان على مدونتي في سلسلة من المحاولات المستميتة لاثبات ان اتباع الديانة المسيحية ما هم الا كفرة, وتوبيخي لوضعي صورة الهلال والصليب, وادعاءهم الوطنية والتصدي للتدخل الغربي.. لقيتهم زعلانين أوي ومحتجين ان الامن منع وفد امريكي من حضور جلسة محاكمة 40 من قيادات الاخوان! الوفد كان بيضم ناشطة في مجال حقوق الانسان, وقس كان عضو كونجرس سابق, ورئيس اساقفة الكنيسة المعمدانية, وواحدة من الاعلام الأمريكي! هو ايه الموضوع بالظبط؟ امال الملاحم اللي كتبوها في سب امريكا والغرب وتكفير المسيحيين دي كانت ليه؟ وليه كانوا زعلانين لما قولت انهم مش هاممهم موضوع عدم التدخل الاجنبي في شئون مصر, ومستعدين يستغلوا التدخل دا لو هيخدم مصالحهم؟ هي الناس دي معندهاش أي مبدأ كدة ليه؟
وعجبي
اقرا يا عم.. الست بتاعة حقوق الانسان بتقولهم " نحن حضرنا اليوم لأننا ضد أي انتهاك لحقوق الإنسان وضد المحاكمات العسكرية والمحاكمات ذات الدوافع السياسية، مشيرةً إلى أنهم في عملهم الحقوقي لا يهتمون بالخلفية الدينية وإنما فقط بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان والتي لا تفرق بين جنس وجنس أو دين ودين." يا عيني الست مش عارفة انها بالنسبالهم مجرد واحدة كافرة! لأ وكمان ليهم عين يكتبوا الكلام دا على الموقع بتاعهم
اللي هيفتح فيهم بقه ويمثل الشوية بتوع الغرب الشرير والعلمانية الشريرة وفساد فكرة عدم الالتفات لخلفيات البشر الدينية هدب صوابعي العشرة ف عينيه الاتنين. ارحمونا بقى من شغل التلت ورقات ده. جايين تقرفوني أنا؟ ما تشوفوا الجماعة بتاعتكم! ولا هتتبروا منها؟
حكمة الافتتاحية
ياللي انت مخك ضيق روح إتلهي في خبتك مش ناقصة ضلامة عقلك ولا كانت ناقصة عينتك دي المركب اللي تودي عملوها على مقاس عقلك والداهية يوم م أتولدت سموها على اسمك
حافظوا على مصر
ضد الإرهاب الإخواني
لأ هي مش فوضى يا عاكف
الاخوان الملثمين
أنا مش معاهم
أنا ليبرالي سيبوني في حالي أنا علماني مالكوا ومالي أنا ليبرالي ودماغي عجباني أنا علماني أنا ليبرالي متحرر يا أخي ومالي مكاني مش متزمت ولا نقصاني اني احبكها واكفر اهلي وخلاني انا علماني انا ليبرالي
للأسف, لدينا في العالم العربي ثقافة ضحلة عن العالم من حولنا. وتلك ليست مشكلة, إذ يمكن تجاوزها بمزيد من الجهد الفردي والجماعي, ولكن المشكلة هي أن من يعرفون هذا النزر اليسير من الثقافة, يظنون أنهم لا يحتاجون إلى معرفة أي شيء جديد. في عالم يظن فيه المبتدىء أنه يعرف كل شيء, يستحيل الحديث الجاد. الجهل يخلق ضوضاء بلا فائدة, أقرب إلى لعبة الأرنب الإلكتروني التي لا تتوقف عن الحركة. الجاهل لا يتوقف عن الكلام, لذا نجد أن الجهل ينتشر عندنا بسرعة أكبر من انتشار العلم, ويجد له أنصارا أضعاف ما لدى أهل العلم
تشعر وأنت تحدث العرب اليوم ألا شيء هناك لا يعرفونه, لأنهم ليسوا بحاجة إلى علم جديد, وإنما يريدون من العلم الجديد أن يؤكد لهم أن ما يعرفونه أفضل بكثير مما تعرفه المجتمعات المتقدمة! يريدون من علم الغرب ما يثبت لهم أن جهلهم أرقى من علم الغرب ومعارفه
نطير بطيران الغرب, ونقود سيارات الغرب, ونتطبب نتيجة تقدم أبحاث الغرب, ونتحدث في الميكروفونات وتنقل صورنا عبر الساتلايت لنتواصل ونشتم الغرب, ويلعب صغارنا على الكمبيوترات, وتؤسس جماعاتنا الارهابية مواقعها على الانترنت, كل ذلك بفضل تكنولوجيا الغرب.. ننسى هذا تماما إذا ما جلسنا في زار جماعي ورحنا نتحدث عن أخلاقنا الكريمة وشهامتنا وعداء الغرب لنا والوعد الذي نؤمن به بأننا سنسود العالم ذات يوم! في هكذا مجالس, إذا نطقت علما ونقدا خونوك, وإذا انخرطت معهم في تافه القول اتخذوك خليلا
أول ما على العرب اليوم أن يتعلموه هو توسيع أفقهم. فليس هناك شيء يمكن لأمة أن تتعلمه إذا ما كان أفقها ضيقا. التفسيرات التي تخنقنا اليوم للدين والدنيا ليست نتيجة لضيق في الدين أو ضيق في الدنيا, وإنما ضيق في الأفق
No comments:
Post a Comment